كنت عم فكّر اذا بكتب بالعربي اليوم، شو بِكون أريح و أهيَن بالتّعبير.
أنّو ضروري دايماً بالأجنبي؟
المهمّ، الموضوع اليوم رح بِكون عن ايّام المدرسة، عن ايّام مرقت بحياتي و ما عدت حكيت فيها
…كنت بتمنّى قول انن من أجمَل و أحلى أيّام، بسّ بكون عم كذّب
.كتار هنّي اللي بيتمنّوا يرجع الوقت لَ ورا، كرمال يرجعوا يعيشوا هيدا الوقت اللي بِ قولوا عنه حلو
.انا ما كنت لاقيه حلو، ولا بتمنّى اللي هنّي بيتمنّوا
.كلّنا كنّا اولاد، و غلّطنا و تعلّمنا، و كبرنا سوا
بسّ انا اكتشفت انّو ميليسا هلّق ما خصّها بِ ميليسا بال٢٠١٠ او بال ٢٠١١
!لا بعرِف مين بتكون هالبنت ولا بذكر عنها شي
كيف بدّي ارجع عَ زَمَن انا ما بحبّ حالي فيه؟
كنت ضلّ مهووسة بالدرس و العلامات و كل ما يكون في فحص بالرياضيات مدري شو يصرلي! خاف و ما يعود فيّ فكّر صحّ و يضرب القلق بالعالي
كنت فكّر بسّ باللغات و علم الاقتصاد و الاجتماع، و علم الفلسفة اذا شي
.كان همّي انعجب بِ هيدا و هيداك و هيدا كلّو انا و بالي بالعلامات و فسّروها اذا فيكن
لا بعرِف مين بتكون هالبنت و لا بذكر عنها شي، بس بذكر انو ما كانت تعرف تتصرّف، كانت تخاف و تعتل همّ اسخف الامور.كانت تصدّق كذبات و تنوِعد بِ حكيات، و كان قلبها طيّب لَ درجة الهَبَل. ايه، الهَبل
:اذا في شي كان بقدر قولوا لَ هيديك البنت هوّ
مش كلّ مين ما ابتسملِك يعني صديقك، و مش كلّ مين ما زعَّلِك يعني عدوِّك
مش كلّ مرّة بتغلطي يعني رح تتعلّمي، و مش كلّ ما تعلّمتي رح تبطلي تغلطي
…ما تزعلي اذا سمعتي كلام بشع، و بلا ما انتِ تردّي بِ كلام ابشَع
.خلّيكي قويّة و القوّة مش بالتَّكَبّر
.حتّى لو هالتَّكَبّر ناتج عن قلق بعد ما بتَعرفي عنّه
.اليوم لاحظت انّو هالبنت راحت، صار مارق ٨ سنين من وقت ما غادرِت
.الشّخص اللي موجود اليوم هو شخص اتعلّم من اخطاء كتيرة، و من صدمات ما الها نهاية
.بس معليش، الحياة مدرسة، و انا الهيقَة بعدني عم بتعلّم
.الحياة، مدرسة
